الأمير مساعد بن عبدالعزيز

تطبيق-بك-نهتم
  1. الأمير فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز
  2. الامير خالد بن مساعد بن عبدالعزيز
  3. الوابل الصيب لابن القيم

وقد بنى الحكم المشار إليه على ثبوت اقترافه جريمة القتل العمد بسابق القصد والإصرار وبالأدلة القاطعة الدامغة، وباعترافه الصريح الواضح لدى المحكمة الشرعية المنوه عنها والذى أصر فيه على مبادئه المنحرفة وعلى رفضه للدين الإسلامى الحنيف وشريعته الغراء، واعترافه بأن الدافع لجريمته هو اعتقاده بأن الفقيد الشهيد كان هو الزعامة العالمية التى تدعو لاستمرار الدين الإسلامى ونشره فى العالم وأنه يفضل انتهاء الدين الإسلامى تماما لأنه يساعد على الاتكالية ويعطل عجلة التطور وأنه أقدم على قتل الملك الشهيد من أجل تغيير الدين الحنيف وأنه لا يرى داعيا لإقامة الشعائر الدينية كالصلاة والصيام والحج، ويعتقد بأن على الدولة أن تمنع الناس من ممارسة الصلاة فى المساجد، لكل ذلك أصدرت المحكمة الشرعية حكمها بإعدامه حدا إذ وجدته باعترافاته التى أصر عليها محاربا للإسلام وأن الجريمة التى نفذها هى جزء من أهدافه لمحاربة الإسلام والقضاء عليه وأنه بذلك يكون من أعظم المفسدين فى الأرض المحاربين لله ورسوله واعتقاداته هذه تخرجه من الإسلام وتبيح دمه. واليوم إذ ينفذ حكم الله فى هذا المجرم الشاب الذى خرج على دينه وأمته وأسرته نتمثل قول الله تعالى إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ صدق الله العظيم.

مطوية عن الغذاء الصحي والغير صحي

قصة حياة الأمير فيصل ولد الأمير القاتل عام 1950 وهو أحد أبناء الأمير مساعد وهو الابن التاسع لعبدالعزيز، إذ ولد عام 1923 فى السنة نفسها التى ولد فيها الملك الحالى عبد الله؛ وتشير المراجع التاريخية المتوفرة أن الأمير القاتل هو حفيد الأمير محمد بن طلال، آخر أمراء آل رشيد الذى سبق وتحدثنا عن أسره من قبل عبد العزيز بعد استيلائه على مدينة حائل عاصمة آل رشيد ونقله إلى الرياض ليتزوج من ابنته جواهر دون أن ينجب منها، فى حين زوّج شقيقتها الصغرى وطفاء لابنه مساعد عام 1944، وقد أنجبت وطفاء خالد الذى قتل بتهمة التطرف ومهاجمة محطة تلفزيونية عام 1966، وفيصل الذى قام باغتيال عمه الملك فيصل عام 1975، حسبما أفاد الدكتور نبيل خليل فى كتابه اغتيال الملك فيصل والخلافة السعودية. نشأ الأمير فيصل فى أوساط عائلة جده من أمه التى طلِّقت وهو فى السادسة من عمره. ويبدو أن أسرة آل الرشيد ما كانت لتخفى أحقادها القديمة على آل سعود، إذ يقال إن محمد بن طلال قام بعدة محاولات لاغتيال عبد العزيز، ويقال أيضاً أن جواهر، خالة الأمير فيصل، التى تزوجها عبد العزيز قد حاولت قتله وأنها تسببت أثناء المحاولة فى فقدانه إحدى عينيه. نُذكر أن هذه المعلومات ليست موثقة ولكنها تذكر فى كثير من المقالات غير الموقعة على شبكة الإنترنت.

وأضافت السياسة الكويتية فى عدد 29 - 3 - 1975، أن التقارير التى جمعتها من الأوساط المطلعة عن كثب على حياة الأمير فيصل بن مساعد، تفيد أنه بينما أمضى فترة صباه فى الولايات المتحدة فقد أقام علاقات مع المنظمات السياسية الراديكالية هناك. أضافت السياسة فى العدد نفسه، أنه عند انتقاله من كلية ولاية سان فرنسيسكو إلى جامعة كولورادو، عاش هناك مع مجموعة من الطلبة الراديكاليين. وأكدت الصحيفة الكويتية، أن الأمير أصبح أكثر راديكالية بعد انتقاله من "كولورادو" إلى الحرم الجامعى فى "بيركلى" التابع لجامعة "كاليفورنيا" عام 1971، بحكم أن بيركلى أرض خصبة للنشاطات الراديكالية فى الستينات وأوائل السبعينات.

الملك فيصل وقاتله فى 25 مارس 1975 قام الأمير فيصل بن مساعد بن عبد العزيز آل سعود بإطلاق النار على عمه الملك فيصل، وهو يستقبل وزير النفط الكويتى عبدالمطلب الكاظمى فى مكتبة بالديوان الملكى وأرداه قتيلًا، وقد اخترقت إحدى الرصاصات الوريد فكانت السبب الرئيسى لوفاته. هناك ٣ تفسيرات لدوافع قيام فيصل بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود باغتيال عمه الملك فيصل.. الأمير المجرم الأول.. قام باغتيال عمه الملك فيصل بتحريض من الولايات المتحدة الامريكية بسبب قيام الملك فيصل بقطع النفط أثناء حرب أكتوبر عن الولايات المتحدة والغرب، مما يؤكد هذا التفسير أنه كان يدرس فى الولايات المتحدة الأمريكية وحياته الاجتماعية على النمط الغربى، ويلمح أحد أبناء الملك فيصل وهو ابنه خالد الفيصل إلى دور أمريكى فى اغتيال والده فى إحدى قصائده النبطية. الثانى.. قام باغتيال عمه الملك فيصل بسبب شقيقه الأكبر وهو خالد بن مساعد، وخالد بن مساعد سبق أن قاد مظاهرات واضرابات فى أواسط الستينيات، وحاول اقتحام مقر التلفزيون السعودى بالسلاح، وانتهت العملية بمقتله على يد قوات وزارة الداخلية (الملك فهد كان وزير الداخلية) فى 8 سبتمبر 1965، وقام بقتل عمه الملك فيصل إنتقام و ثأر من مقتل شقيقه الأكبر.

  1. صبح صبح ياعم الحج اللمبي
  2. الاهلي والقادسية اليوم